في الركن النائي من المي أمكث في الركن النائي من المي أمكث

في الركن النائي من المي أمكث


أنا وبقايا حلم لم يكتمل


عزفت كل الابجديات
لأجلك لعلي ارى همس طيفكَ

الركد بعد السحاب

أيا أسطورتَ تكويني

أيامن تعزف لهُ جمع مافي داخلي

ألم يحن الموعد بعد

كل شيء فيه تصلب بتو

كأني جسد يعيش ليرضي
من حولهُ دون روح

متصلبه الاحساس

وطويت صفحات عمري و أحصيتها

لم اجد سوى ربيعا مضى وجاء صيف

وكل خوفي من خريف آآتٍ لا محاله


ايا حلمي المستحيل


هل يمكن لي أن اصنع

لقاء فوق عرق الورق

ألوج اليك دون أشرعه

أمكث ما بين الحاضر والمستحيل

وتحت وطأه الألم
أحاول أن أتنفس
أُحي قلبا في حالة احتضار

فأجدني اشهق أول أكسيد الوجع
وازفره شهقات بكاء صامته

تنضح دما من صميم قلبٍ غاب عنه الأمل
لم يستوعبه القدر

.. فاجتره دون شفقة ورحمه

تبخرت أحلامي ..

تشتت أُمنياتي .. ضعفت ومرضت



سقطتُ مغشيا عليّ في بحر من الجحود

استيقظت على واقع مرير
غربه مقيده بسلاسل من نار
تقودني مَردة من جان
مذهبها النفي .. فرقه الخلان
وأد المشاعر و ردع النبض
سجن الروح واجتثاث الحلم
آآه يا روح الأنا ..


المأتم عالمي والسجن مسكني
الجرح نازف و العزاء مازال قائم


وانا تلكَ الحيه الميته ولكن دون أجل

فسأقول لكَ يا ايها المغادر خلف أمنياتي


شيء
ستبقى في عيني دمعه
لا أقوى أبدا على اسقاطها ,,

فياااا يا أنت يامن كسرة كل أشيائي الجميله

لم امكث دون أجلك وسأنتظركَ حتى نهاية الحياة دون


أن أسأم