رومانسيات

سيدي الغالي ...من انت بعد هذا اللهيب اراك بعيد عني انادي ولا من يجيب...اردتك ان تكون قريب ولكنك لا تبالي ماذا اصابك سيدي وقلبك يحتاج دوائي ...كنت الحبيب وكنت اتكون الرقيب وانا اليك عيونك التي تراك فلا اعاني ...سيدي ...انظر لقلبك وقد أصابه ذهول فلم يعد نبضه يسمع في القلب من كثرة التحجر الذي فيه انت تعاني...اصبتني بجرح لن


اجد له طبيب او دواء لشفائي سهمك الطويل جرح الفؤادي وتربع فيه دون صوت ثقيل يرمي شباكي ...انظر لوجهك في المراة لشيئ عجيب نوره بهت المراة لامرك سيدي حدث الساعة ...أتحدث اليك فتصمت ..انظر لعيونك فأرى عينك تهرب من قوة نظراتي ...أحاول أن


أهمس في قلبك همسة تحيي فؤادي...لم أرى في قلبك ما ينعش روحي ويبسم فاهي ...بدأت انظر اليك خلسة حتى لا تراني فاعجز وصفك بتلك النظراتي فأنت لي اسطورة أضحكت بها فاهي وتعجب بها فكري وأحدثت غرابة في هذا المكاني ...تقول لي سيدي انك لم تأكل ؟...أنك لم تشعر القوت في لسانك؟ ...وماذا عني يا من كنت ملاكي


غياب طويل وصمت رهيب جردني الاحساس بقوة حبك وانت تبدو هنا الشاكي ...ملئت كأسك بالعذاب طويلة مدته ...وهل عذابي وجرحي لشيئ ضعيف لا يستحق الرأفة ..لا يا سيدي لا ...فأنت هو صاحب الذمة وانا المتخبط بداخلي وصاحب ذاك الصراعي؟؟عجب والف عجب ...سيدي بات امرك ساري ولغزا جن كل أفكاري